ALHADITH

*** القران و الحديث , مدى الدقة في الاسناد **** The Qur’an and the Hadith, the degree of accuracy in the chain of transmission

ABOUISHAQ

🔹 أولًا: القرآن الكريم

القرآن وصل إلينا بالتواتر القطعي، أي أن أعدادًا هائلة من المسلمين في كل جيل نقلوه عن الجيل الذي قبله، بحيث يستحيل تواطؤهم على الكذب.

هذا يعني أنّ إسناد القرآن في غاية الدقة واليقين، ولا يوجد أي شك في ثبوته كلمةً وحرفًا.

العلماء وضعوا قواعد صارمة مثل القراءات العشر المتواترة وطرق الضبط بالرسم العثماني، لحفظه من أي تحريف.

🔹 ثانيًا: الحديث النبوي

* الأحاديث النبوية لم تُنقل كلها بالتواتر مثل القرآن. منها:

1- المتواتر: ما رواه جمع غفير يستحيل تواطؤهم على الكذب → وهذا قطعي الثبوت.

2- الآحاد: ما لم يبلغ حد التواتر → وهذا غالب السنة، ويُقسم إلى صحيح، حسن، ضعيف.

* لضمان الدقة في الإسناد، ابتكر علماء الحديث علم الإسناد والجرح والتعديل:

- دراسة عدالة وضبط الرواة (هل هو ثقة أم ضعيف).

- دراسة اتصال السند (هل التقى الراوي بمن روى عنه).

- مقارنة المتون لمعرفة الشذوذ أو العلة.

لذلك:

القرآن: مقطوع بصحته بالكامل.

-الحديث: فيه الصحيح والضعيف والموضوع، بحسب دقة السند والرواة.

القرآن والحديث، مدى صحة الإسناد