ALGHAFIL
*** "على رسلك أيها الغافل" *** Take it easy, you ignorant person.
ABOUISHAQ

🔹 أبرز محاور المحاضرة:
الإنسان الغافل عن الآخرة:
يعيش وكأنه مخلّد، مشغول بجمع المال والملذات، ناسٍ أن الموت قريب.
التذكير بحقيقة الدنيا:
الدنيا دار ممر وليست دار مقر، وكل ما فيها فانٍ، والإنسان سيُسأل عن عمره وماله وعمله.
التوبة والرجوع:
الشيخ يؤكد على أن باب التوبة مفتوح مهما عظمت الذنوب، وأن الغفلة أخطر من الذنب نفسه لأنها تجعل القلب ميتًا.
العمل الصالح قبل فوات الأوان:
الدعوة إلى استغلال العمر في الصلاة، الصدقة، ذكر الله، وبرّ الوالدين قبل أن يندم العبد حيث لا ينفع الندم.
🔹 المغزى:
المحاضرة رسالة وعظية قوية، مضمونها:
"توقّف قليلًا أيها الغافل، لا تنشغل عن مصيرك الأبدي. عُد إلى الله، فالموت أقرب مما تظن."
🔹 المثال الأول: التاجر الغافل
يحكي الشيخ عن تاجرٍ ناجح ملأ الدنيا أموالًا وتجارات، لكنه لم يكن يُصلي أو يذكر الله إلا قليلًا.
في لحظةٍ ما، مرض مرضًا شديدًا وقارب على الموت.
عندها أدرك أن كل ما جمعه لن يُرافقه إلى قبره، بل سيبقى للورثة، بينما هو سيُسأل عن أعماله.
فندم ندمًا شديدًا وهو على فراش الموت، لكن الوقت كان قد فات، فلا صلاة يقضيها ولا حقوق يُرجعها.
📌 العبرة: الدنيا لا تساوي شيئًا أمام لحظة الاحتضار.
🔹 المثال الثاني: الرجل الذي بكى بعد الدفن
ذكر الشيخ أن بعض الناس إذا شيّعوا جنازة يذرفون الدموع ثم يعودون بعد ساعة إلى الضحك والغفلة.
رجل حضر جنازة قريبه، وكان شديد البكاء، حتى ظنّ الناس أنه سيتغيّر للأبد.
لكنه ما إن عاد إلى البيت حتى جلس أمام التلفاز وضحك وكأن شيئًا لم يكن.
📌 العبرة: الغافل يتأثر لحظة ثم يعود إلى غفلته بسرعة، وكأنه لم يُعظ بمشهد الموت.
🔹 المثال الثالث: قصة الرجل الذي استعد للسفر
يضرب الشيخ مثلًا برجلٍ أراد السفر:
حَزم حقائبه بدقة، جمع الملابس، الطعام، المال، وكل ما يحتاجه في رحلته.
لكنه نسي أن يُعدّ شيئًا لسفره الحقيقي: سفره إلى القبر.
📌 العبرة: الغافل يخطط لكل رحلة دنيوية، لكنه ينسى الاستعداد للرحلة الأبدية.
✨ الشيخ يُكرر دائمًا:
"قف مع نفسك، على رسلك أيها الغافل، قبل أن يأتيك ملك الموت وأنت لم تُجهّز زادك."

الغافل

استمتع بجودة وتنوع لا مثيل لهما.
جميع الحقوق محفوظة © 2025 SimplSofts

